قال ربيعة الأسدي: قدمت وفود أسد وغطفان وهوازن وطئ فعرضوا الصلاة على أن يعفوا من الزكاة، واجتمع جماعة من المسلمين على قبول ذلك منهم، فأتوا أبا بكر فأبى إلا مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم يأخذ، وأجلهم يوما وليلة، فتطايروا إلى عشائرهم.
قال الشعبي: قال أبو بكر لعمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد وأمثالهم: أترون ذلك- يعني قبول الصلاة منهم دون الزكاة- قالوا: نعم
[١] ما بين المعقوفتين: من أ، وفي الأصل: «روى المؤلف عن هشام» . [٢] في الطبري: «الأنصار في الأمر» . [٣] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصول، وأوردناه من الطبري. [٤] الخبر في الطبري ٣/ ٢٤٢. [٥] في الطبري: «وتوخّى مسيلمة» .