عَلَى مَا ذَكَرْتُ كُلَّ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي حَدِيثِ حَفْصَةَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ [١] يُحَدِّثُهُ عَنْ أُمَيَّةَ [٢] وَكُنْتُ لَا أَجْتَرِئُ أَنْ أَسْأَلَهُ فِيهِ، وَكَانَ يُجَالِسُ خَالِدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيَّ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَيْبَةَ، وَكَانُوا مِنْ كِبَارِ قُرَيْشٍ يَوْمَئِذٍ، وَكَانُوا يَتَجَالَسُونَ فِي سُوقِ اللَّيْلِ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ- وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ-، فَاسْتَعَانَنِي أُمَيَّةُ أَنْظُرُ لَهُ خَالِدَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَلَا أَدْرِي وَجَدْتُهُ أَمْ لَا، فَلَمَّا اسْتَعَانَنِي اجْتَرَأْتُ عَلَيْهِ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار قال: أَخْبَرَنِي أَبُو الشَّعْثَاءِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي مَيْمُونَةُ: أَنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
قَالَ سُفْيَانُ: هذا الاسناد كان يعجب شعبة (٢١٨ ب) أَخْبَرَنِي سَمِعْتُ كَأَنَّهُ اشْتَهَى تَوْصِيلَهُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ سُفْيَانُ فِي حَدِيثِ رَبِيعٍ فِي الوضوء قال: كان ابن عجلان حدثناه أَوَّلًا عَنْ عُقَيْلٍ [٣] عَنِ الرَّبِيعِ فَزَادَ فِي الْمَسْحِ قَالَ: «ثُمَّ مَسَحَ مِنْ قَرْنِهِ عَلَى عَارِضَيْهِ حَتَّى بَلَغَ طَرَفَ لِحْيَتِهِ» ، فَلَمَّا سَأَلْنَا مَنْ عُقَيْلٌ لَمْ يَصِفْ لَنَا فِي مَسْحِ الْعَارِضَيْنِ، وَكَانَ فِي خَطِّهِ شَيْءٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُلْقِنَهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سُفْيَانُ قَالَ ثنا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَدِمَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْكُوفَةَ عَلَى أَخِيهَا الضَّحَّاكِ بْنِ قيس، وكان عاملا عليها، فأتيناها فسألناها.
[١] هل هو الملائي الكوفي؟ (ترجمته في تهذيب التهذيب ٨/ ٩٢) .[٢] في الأصل «أبيه» .[٣] عقيل بن خالد الأيلي الأموي (تهذيب التهذيب ٧/ ٢٥٥) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute