للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عمر بن غيلان الثقفي طب عن معاذ [١/ ٤٢٨] سكت عليه المصنف وهو ضعيف لضعف عمرو بن واقد إلا أنه يعتضد بوروده من طرق أخر (١).

١٤٩٤ - "اللَّهم من آمن بك وشهد أنى رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أنى رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر له من الدنيا (طب عن فضالة) ".

(اللَّهم من آمن بك وشهد أني رسولك) هذا ملزوم للأول إذ من صدق أنه رسوله تعالى فقد آمن بالله ولا عكس (فحبب إليه لقاءك) فإذا أحب لقاء الله تعالى اجتهد في الأعمال الصالحة (وسهّل عليه قضاؤك) وهو الموت المقضى به أو كل قضاء جرى به قضاؤه عليه (وأقلل له من الدنيا) ليزداد بالآخرة شغلًا (ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك) خذلانًا له (ولا تسهّل عليه قضاءك) في كل أموره (وكثر له من الدنيا) حتى تشغله بها من كل شيء لتكثر عليه أسباب العقاب ولا يرد عليه أنه دعا لأنس بكثرة المال والولد لاختلاف ذلك باختلاف الأشخاص كما يفيده الحديث القدسي: "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى" (٢) الحديث (طب عن فضالة) بزنة سحابة (بن عبيد) مصغر عبد ورجاله ثقات (٣).

١٤٩٥ - "اللَّهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك لسانًا صادقًا وقلبًا سليمًا وأعوذ بك من


(١) أخرجه ابن ماجه (٤١٣٣) وابن عدى (٥/ ١١٨ ترجمة ١٢٨٣ عمرو بن واقد)، والطبرانى (٢٠/ ٨٥، رقم ١٦١) قال الهيثمي (١٠/ ٢٨٥): فيه عمرو بن واقد، وهو متروك. والبيهقي في شعب الإيمان (١٤٧٦). وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٢١٥).
(٢) تاريخ بغداد (٦/ ١٤)، الفردوس بمأثور الخطاب (٨٠٩٨).
(٣) أخرجه الطبراني (١٨/ ٣١٣ رقم ٨٠٨) قال الهيثمي (١٠/ ٢٨٦): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: ابن حبان (٢٠٨). وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>