كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

[١ - باب] - من الحسان - ج: 4 - ص: 277

• الحَاكِمُ [٤/ ٤٠٩ - ٤١٠] عَنْ أَبِي هرَيرَةَ مِنْ طَرِيقِ سُلَيْمَان بنِ أَرْقَم، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعيدٍ عَنْهُ.

وأخْرَجَهُ أَبو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَر عَنِ الزُّهْرِيِّ … مُعضلًا (١).

٤٤٧٨ - ويروى: "من احتجم أو اطلى (٢) يوم السبت أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه في الوضح ". [٣٥٢٤]

• المُصَنِّفُ في "الشرْح (٣) " [١٢/ ١٥١] مِنْ طَريِقِ عَوْنٍ - مَوْلَىَ أمِّ حَكِيمٍ -، عَنِ الزُّهْرِيِّ أيْضًا … مُعضَلًا.

٤٤٧٩ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - رفعه -: "خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي".

غريب [٣٥٢٥]

• التِّرمِذِيُّ [٢٠٣٥] عن ابنِ عبّاس - رضِيَ الله عَنْهُ -، وقَالَ: غَريبٌ.

وقدْ تَقَدمَ.

---

(١) قلت: لم يروه أبو داود، وهو مرسل، لم يورده السيوطي في "الجامع الكبير" (٢/ ٢١١/ ٢) من روايته!
نعم؛ علقه البغوي في "الشرح" (٣/ ٣٦٤) وحكى قول أبي داود الذي في الكتاب، ولكنه لم يعز الحديث إليه، وقد أسنده الهيثمي - وغيره - بسند واهٍ.
ثم تبين أن أبا داود إنما أخرجه في "المراسيل" (رقم: ٤٥١ - المسندة). وهو مخرج في "الضعيفة" (١٥٢٤).
(٢) أي: لطخ عضوًا بدواء.
(٣) قلت: رواه معلقًا، فإطلاق العزو إليه ليس كما ينبغي!
ثم هو - مع إرساله - فيه جهالة؛ كما بينته في المصدر السابق (١٦٧٢) وذكرت هناك أنه وصله البغوي في "الجعديات".