قَالَ أَبُوْ حَامِد بن الشَّرْقِي: "هُوَ مَتْرُوْك الحَدِيْث؛ يَرْوِي عَنْ شُيُوْخٍ لَم يَسْمَعْ مِنْهُم" (١).
وَقَالَ أَبُوْ عَبْد الله الحَاكِم فِي "تَارِيْخِهِ": "هُوَ شَيْخُ عَصْرِهِ بِنَيْسَابُوْر.
وَقَالَ الخَلِيْلي فِي "الإِرْشَاد": سَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ، وَهُوَ صَدُوْقٌ غَيرُ مُخرَّجٍ".
وقال ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ": "الحَافِظ الإِمَام، صَاحِب "المُسْنَد"، مُحَدِّثُ نَيْسَابُوْر".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "الحَافِظ، صَاحِبُ "المُسْنَد"، رَحَلَ وَسَمِعَ خَلْقًا".
وَقَالَ فِي "المِيْزَان": "شَيْخُ نَيْسَابُوْر".
وَذَكَرَهُ فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" وَخَتَمَ بِتَرْجَمَتِهِ أَهْل الطَّبَقَة الثَّامِنَة، الَّتِي وَصَفَ أَهْلها فِي بِدَايَتِهَا (٢) بِأَنَّهُم مِنْ كِبَار الحُفَّاظ، وَقَالَ فِي نِهَايَتِهَا: "فَهَؤُلاءِ المُسَمَّوْن فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ هُمْ ثِقَاتُ الحُفَّاظ. وَوَصَفَهُ فِي تَرْجَمَتِهِ لَهُ بـ "الحَافِظ الإِمَام، صَاحِب "المُسْنَد"، وَمُحَدِّث نَيْسَابُوْر".
وَقَدْ نَقَلَ فِي تَرْجَمَتِهِ لَهُ فِي كُتُبِهِ هَذِهِ الثَّلاثة قَوْلَي ابن الشَّرْقِي، وَالحَاكِم، وَاقْتَصَر فِي "المُغْنِي" عَلَى قَوْلِ ابن الشَّرْقِي، وَأَغْفَل تَرْجَمَتَهُ لَهُ بِالْكُلِّيَّةِ فِي "دِيْوَان الضُّعَفَاء"، وَ"ذَيْلِهِ".
وَقَالَ ابن نَاصِر الدِّيْن الدِّمَشْقِي فِي "بَدِيْعَتِه":
(١) نَقَلَهُ عَنْهُ ابن عَبْد الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ"، وَذَكَرَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" أَنَّ الحَاكِم أَوْرَدَ كَلامَ ابنِ الشَّرْقِي هَذَا فِي تَرْجَمَةِ الدَّرَابْجِرْدِي مِنْ "تَارِيْخ نَيْسَابُوْر".(٢) (٢/ ٤١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute