"ولهذا ظل الشيعة إلى أواخر القرن الرابع عشر الميلادي الذي صنف فيه ابن خلدون تاريخه الكبير يجتمعون في كل ليلة بعد صلاة المغرب بباب سرداب سامراء، فيهتفون باسمه١، ويدعونه للخروج حتى تشتبك النجوم، ثم ينفضون إلى بيوتهم بعد طول الانتظار، وهم يشعرون بخيبة الأمل والحزن"٢.
حتى أصبحوا بهذا الانتظار مثاراً للسخرية والتندر، ومما قيل في ذلك:
ما آن للسرداب أن يلد الذي ... صيرتموه بزعمكم إنسانا