قال ابن منظور رحمه الله:"وتاب الله عليه: وفقه لها، ورجل تواب: تائب إلى الله، والله تواب: يتوب على عبده"١.
وقال:"وقال أبو منصور: أصل تاب: عاد إلى الله، ورجع، وأناب، وتاب الله عليه: أي عاد عليه بالمغفرة"٢.
ثانياً_ تعريف التوبة في الشرع: عرفت التوبة إلى الله في الشرع بعدة تعريفات، والمدلول الشرعي للتوبة قريب من المدلول اللغوي، فمما عرفت به التوبة في الشرع مايلي:
١_ قال أبو حامد الغزالي رحمه الله:"قيل في حد التوبة أنه ذوبان الحشا لما سبق من الخطأ"٣.
ثم علق على هذا الحد فقال: "فإن هذا يعرض لمجرد الألم ولذلك قيل:
١_ لسان العرب ١/٢٣٣. ٢_ المرجع السابق. ٣_ إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي ٤/٤.