وكقول العرب:"جاء فلان ركضًا" و"جاء الأمير (٦) بغتة وفجاءة".
ولا يجوز استعماله عند سيبويه إلا بسماع (٧).
(١) س ش ط ع ك جاء هذا البيت كما يلي: وهو بنقل وأبو العباس ... ألحق نوع الفعل بالقياس (٢) ينظر أمثال الميداني ١/ ١٦١. (٣) هـ "النكر". (٤) هـ "كبير". (٥) من الآية رقم "١٥" من سورة "الرعد". (٦) هكذا في هـ، وفي باقي النسخ "جاء الأمر". (٧) قال سيبويه ١/ ١٨٦: "هذا باب ما ينصب من المصادر لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب لأنه موقع فيه الأمر وذلك قولك: "قتلته صبرا" و"لقيته فجاءة ومفاجأة" ... و"أتيته ركضا وعدوا ومشيا" ... وليس كل مصدر وإن كان في القياس مثل ما مضى من هذا الباب يوضع هذا الموضع لأن المصدر ههنا في موضع فاعل إذا كان حالا. ألا ترى أنه لا يحسن "أتانا سرعة" ولا "أتانا رجلة".