بِالْقِسْطِ} (١) و [قوله](٢): {ادْخُلُوهَا خَالِدِين}] (٣).
وكقول العرب:"خلق الله الزرافة يديها أطول من رجليها" وأمثال ذلك كثيرة.
وقد يكون الحال جامدا، وسيأتي بيان ذلك.
وحق الحال لشبهه بالظرف: النصب (٤).
وقد يجر بباء زائدة إذا كان عامل منفيا كقول الشاعر:
(٣٨٠) - كائن دعيت إلى بأساء داهمة ... فما انبعثت بمزءود ولا وكل
وقال آخر:
(٣٨١) - وما رجعت بخائبة ركاب ... حكيم بن المسيب منتهاها] (٥)
(١) من الآية رقم "١٨" من سورة "آل عمران". (٢) من الآية رقم "٧٣" من سورة "الزمر". (٣) هـ سقط ما بين القوسين. (٤) هـ "والنصب". (٥) ع وك وهـ سقط ما بين القوسين. ٣٨٠ - من البحر البسيط لم أقف على اسم قائله. مزءود: خائف. وكل: عاجز. وقد أنكر أبو حيان على المصنف ما ذهب إليه، وجعل المعنى بشخص مزءود أي: مذعور ويريد نفسه على حد قولهم: "رأت منه أسدا". واستبعد ذلك ابن هشام في المغنى، ورد قول أبي حيان بالدليل ١/ ١٠٢. ٣٨١ - من قصيدة قالها القحيف بن سليم العقيلي يمدح حكيم بن المسيب والقصيدة في النوادر ١٧٦، والخزانة ٤/ ٢٤٧ وبعضها في الاقتضاب ٢٤٩، والمغني ٢٤٨.