فـ"الرغبة" الشروط حازت (١) فاكتفى ... بها (٢) عن اللام بلا (٣) توقف
"ش": المفعول له: كل مصدر نصب لتقديره بلام التعليل.
وشرط وقوعه كذلك مع كونه مصدرا معللا به: أن يصدر (٤) هو وما علل به من فاعل واحد، في وقت واحد كقولك:"دعوت رغبة في الفرج".
فالرغبة: مفعول له؛ لأنه مصدر معلل به ما وافقه في الفاعل والزمان.
فإن فقد اتحاد (٥) الفاعل، أو الزمان مع قصد التعليل فلا بد من اللام، أو ما يقوم مقامها نحو:
"جئت لأمرك إياي" و"أحسن إليك غدا لإحسانك الآن".
فإن لم يكن ما قصد به التعليل مصدرا فهو أحق باللام أو ما يقوم مقامها (٦) نحو: "سرى زيد (٧) للماء أو للعشب" أو نحو
(١) ع "جاوز" هـ "جاز". (٢) هكذا في الأصل وس. أما في ش وط وع وك وهـ " "فاكتفى به". (٣) هـ سقط بلا" (٤) ع ك "يكون" هـ "صدر". (٥) هـ سقط " اتحاد" (٦) هـ "مقامه". (٧) ع ك سقط "زيد".