والوجه فيه أنه مشبه بالمضاف فعومل معاملته في حذف النون، وإثبات الألف.
ووجه شبهة بالمضاف أن اللام وما جر بها صفة، والصفة مكملة للموصوف كتكميل (٤) المضاف إليه للمضاف.
ولو جعلت اللام، وما جر بها خبرًا لثبت النون، وسقطت الألف لزوال شبه الإضافة.
وقد شذ سقوط اللام مع ثبوت الألف في قول الشاعر:
(٢٦٥) - أبالموت الذي لا بد أني ... ملاق لا أباك تخوفيني
(١) ع "يسقط". (٢) ك ع "فتقول". (٣) ك ع "يفعل". (٤) هـ "كتمثيل". ٢٦٥ - من الوافر نسبه البغدادي في الخزانة ٢/ ١٨٨ تبعًا لشراح أبي علي الفارسي لأبي حية النمير، ونسبه ابن الشجري في أماليه ١/ ٣٦٢ للأعشى ولم أره في ديوانه "ينظر: الكامل ٣/ ٣ اللسان مادة أبي".