النعت عليه، كما امتنع ذلك مع "إن".
ثم بينت أن تركيب النعت يمتنع بفصله من المنعوت، وإن كان مفردًا وبعدم (١) إفراده، وإن كان متصلًا؛ لأن جزأي. المركب لا ينفصلان.
ولأن (٢) أكثر من شيئين لا يركب.
وإذا امتنع التركيب جاز النصب حملًا على عمل "لا" والرفع حملًا على عمل الابتداء.
وإذا كررت اسم "لا" المفتوح، فلك أن تركب المؤكِّد والمؤكَّد تركيب النعت والمنعوت نحو: "لا ماء ماء باردًا".
ولك أن تنصب المؤكد، وتنونه (٣) فتقول: لا ماء ماء باردًا".
وتقول: "لا غلامين (٤) لك"، و"لا نعلين لزيد"، و"لا أب لعمرو" و"لَا أَخَ لَهُ".
فتجعل "غلامين" و"نعلين" اسمين مركبين، وما بعدهما من الجار والمجرور خبرًا. وكذا "لا أب" (٥) و"لا أخ".
(١) في الأصل "وتقدم إفراده".(٢) هـ "ولا أكثر".(٣) هـ "وتنويه".(٤) هـ "لا على من لك".(٥) هـ "لا أب له".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute