ويجوز كسرها بعد "أما" مقصودًا بها معنى "ألا" الاستفتاحية. وإن قصد بها معنى "حقًا" فتحت.
ويجوز -أيضًا- كسرها وفتحها بعد القسم إن لم يكن مع أحد معموليها اللام.
و(١) وكذلك يجوز كسرها وفتحها في نحو: "أول قولي أني (٢) أحمد الله" وشبهه.
فمن فتح فعلى تقدير:"أول قولي حمد الله".
ومن كسر جعل "أول قولي" مبتدأ.
و"إني أحمد الله" جملة أخبر بها مستغنية عن عائد يعود على المبتدأ.
لأنها (٣) نفس المبتدأ في المعنى كأنه قال: أول قولي هذا الكلام المفتتح بـ"أني".
ونظير ذلك (٤) قوله تعالى (٥): {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ}(٦).
(١) هـ سقط الواو من "وكذلك". (٢) ع "أول قولي مبتدأ وإني أحمد الله". (٣) هـ "لأنه". (٤) هـ "في مثل قوله تعالى". (٥) من الآية رقم ١٠ من سورة يونس. (٦) ك وع سقط "وتحيتهم فيها سلام".