فمن كسر فعلى تقدير: فإذا هو عبد. ومن فتح فعلى تقدير: فإذا (١) العبودية.
فـ"أن" وما عملت فيه في تأويل مصدر ابتدئ به، وحذف خبره.
وكذا إذا وقعت بعد فاء الجزاء يجوز فيها الكسر والفتح.
فالكسر (٢) على تقدير جملة صرح بجزأيها.
والفتح على تقدير مصدر ابتدئ به وحذف خبره.
ومثال الكسر قوله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم} (٣).
ومثال الفتح "قوله تعالى": {أَلَمْ يَعْلَمُواأَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} (٤)، (٥).
(١) ع ك سقط "فإذا".(٢) ع "فالفتح".(٣) من الآية رقم ٩٢ من سورة آل عمران.(٤) هـ "ألم تعلموا".(٥) من الآية رقم ٦٣ من سورة التوبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute