يجعلان الصفة اسم "إن"، يرفعان بها ما بعدها مغنيًا عن الخبر، كما يفعل الجميع ذلك بعد النفي والاستفهام نحو:"ما قائم الزيدان" و"أقائم الزيدان"؟ .
وفاعل ذلك بعد النفي والاستفهام معذور؛ لأن النفي والاستفهام لشدة طلبهما الفعل، وأولويتهما به جعلا الصفة كأنها فعل، وعوملت لذلك معاملة الفعل.
(١) جاء في أصول ابن السراج ١/ ٣١٠. "وأجاز الفراء": "إن قائمًا الزيدان" و"إن قائمًا الزيدون" على معنى إن من قام الزيدان، وإن من قام الزيدون. وأجاز البصريون "إن قائمًا الزيدان والزيدون" على ما تقدم ذكره".