والفرق بين العلم، وغير العلم من هذا النوع الألف واللام فإن قبلهما ثاني الجزأين كـ"ابن لبون" فليس بعلم، وإن لم يقبلهما كـ"ابن مقرض" فهو علم.
فإن قصد جمع [علم] (١) منقول من جملة كـ"برق نحره" [توصل إلى ذلك بأن يضاف إليه "ذو" مجموعًا، كقولك في جمع "برق نحره": "هم] (٢) ذوو برق نحره".
وتقول في تثنيته: "ذوا برق نحره".
ويساوي الجملة في هذا المركب دون إضافة.
وما صنع بالجملة المسمى بها يصنع بالمثنى والمجموع على حده إذا ثنيا أو جمعا.
فيقال في تثنية "زيدين" مسمى به: "هذان ذوا زيدين" كما قيل في تثنية "كلبتي" الحداد: "هاتين ذواتا كلبتين".
وهكذا (٣) يقال في الجمع: "ذوو زيدين" و"ذوات كلبتين" [-والله (٤) أعلم].
(١) ع سقط ما بين القوسين.(٢) سقط ما بين القوسين من الأصل.(٣) الأصل "وكذا" في مكان "وهكذا".(٤) سقط من الأصل ما بين القوسين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute