(١١٥٥) - قد كنت خراجا ولوجا صيرفا ... لم تلتحصني حيص بيص لحاص
اي: لم تنشبني شدة منشبة
ومما ركب تركيب "خمسة عشر" بشذوذ: "الخاز باز" في إحدى لغاته.
وهو ذباب، وأيضا: صوت ذباب، وأيضا: نبت (١)، وايضا: داء في اللهازم، وأيضا السنور ويقال: الخاز باز" بكسرتين، و"الخاز بازِ" و"الخاز بازُ" والخزبازُ" و"الخازِ باءَ" [و"خازُ بازٍ"(٢)].
(١) ذكر الميداني في أمثاله ١/ ١٤٨ شاهدا على هذا المعنى قول ابن أحمر يصف روضة: تكسر فوقها القلع السواري ... وجن الخازباز به جنونا (٢) سقط ما بين القوسين من الأصل. ١١٥٥ - من الكامل قاله أمية بن أبي عائذ الهذلي "ديوان الهذليين ٢/ ١٩٢"، وهو من شواهد سيبويه ٢/ ١٥، والفراء في معاني القرآن ٢/ ٣٩٦، وابن يعيش ٤/ ١١٥. صيرافا: أتصرف في الأمور، لم تلتحصني: لم تنشب في فتثبطني، لحاص: من أسماء الداهية -يقال: وقع في حيص بيص: إذا وقع في أمر شديد لا يخرج منه.