اسم جمع كـ"رفقة" لم يضف إليه العدد. بل يفصل بينهما بـ"من" بعد ثبوت التاء إن كان مذكرا، وسقوطها إن كان مؤنثا.
ولا أثر لصفة متأخرة. فيقال:"عندي ثلاث من الغنم، وثلاثة من الغنم"(١).
فلو فصلت بصفة دالة على الذكورية (٢)، والمعدود مؤنث منعت حكم التأنيث فقلت:"عندي ثلاثة ذكور من الغنم".
وكذا لو فصلت بصفة دالة على التأنيث، والمعدود مذكر منعت حكم التذكير نحو:"عندي ثلاث لواقح (٣) من النعم".
وإلى هذا أشرت بقولي:
وسبق "من" وصف ينافي حكم ما ... جرت يزيل حكمه. . . . . . . . . . .
ثم قلت:
وما لوصف متأخر أثر .... . . . . . . . . . .
أي: إن تأخر وصفيدل على الذكورية عن عدد مؤنث، أو تأخر وصف يدل على التأنيث عن معدود مذكر، فوجود ذلك الوصف كعدمه وذلك نحو:"عندي أربعة من النعم إناث، وأربع من الضأن ذكور".
(١) الإبل والشاء، أو هو خاص بالإبل "قاموس". (٢) هـ "الذكورة". (٣) لواقح جمع لاقحة وهي الناقة التي قبلت اللقاح.