(١١٠٩) - وما تك يا ابن عبد الله فينا ... فلا ظلما نخاف ولا افتقارا
وكقوله:
(١١١٠) - فما تحي لا أخش العدو ولا أزل ... على الناس أعلو من ذرى المجد مفرعا
وكقول تميم العجلاني:
(١١١١) - ولو كحلت حواجب خيل قيس ... بتغلب بعد كلب ما قذينا
(١١١٢) - ما تسلم لكم أفراس قيس ... فلا ترجوا (١) البنات ولا البنينا
(١) ع "نرجو" في مكان" "ترجوا". ١١٠٩ - من الوافر "ديوان الفرزدق ١/ ١٩٣ قاله الفرزدق في مدح الجراح بن عبد الله، أمير البصرة. ١١١٠ - من الطويل "ديوان الفرزدق ٢/ ٥٢٧" والرواية في الديوان. فما يحيى لا أخش العدو ولا أزل .... . . . . . . . . . . الذرى -جمع ذروة- وهي من كل شيء أعلاه، مفرعا: صاعدا. والبيت من قصيدة يمدح بها الفرزدق أسد بن عبد الله القسري. ١١١١ - ١١١٢ - من الوافر قالهما تميم العجلاني "الديوان ٣١٤ والرواية في الديوان . . . . . . . . . . . ... بكلب بعد تغلب ما قذينا القذى: ما يقع في العين، قيس بن عيلان أبو قبيلة واسمه إلياس بن مضر. تغلب: ابن وائل بن قاسط أبو حي من العرب، كلب: حي من قضاعة.