ما قبلها منها و"أي" بحسب ... مصحوبها (١)، تعزى لما له انتسب
أي:
تنسب [أي] إلى الأسماء المجردة عن الظرفية إن أضيفت إلى شيء منها.
وإلى أسماء الزمان أو المكان إن أضيفت إلى شيء منها.
لأنها بعض ما تضاف (٢) إليه.
[وإنما قلت: و"ما" و"مهما" في الأشهر؛ لأن جميع النحويين يجعلون "ما" و"مهما" مثل "من" في لزوم التجرد عن الظرفية مع أن استعمالها ظرفين ثابت في أشعار الفصحاء من (٣) العرب.
كقول الفرزدق.
(١١٠٨) - وما تحي لا ارهب وإن كنت جارما ... ولو عد أعدائي علي لهم دَحْلَا
(١) الأصل "مفهومها". (٢) الأصل "يضاف". (٣) ع، وك "في أشعار العرب". ١١٠٨ - من الطويل "ديوان الفرزدق ٢/ ٦٨٦" من قصيدة في مدح الحكم بن أيوب بن أبي عقيل، وكان على البصرة. والذحل: الثأر وقيل: هو العداوة والحقد.