وقرأ الباقون بنصبه.
[ونبهت على أن الرفع بعدد "أن" لكونها مخففة من "أن"، وأنها حينئذ عارية من "لا" نحو (١):
أن تهبطين. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
بعد:
إني زعيم يا نويـ ... ـقة. . . . . . . . . . .
أو مقرونة بـ"لا" نحو: {َحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}.
وكون مباشرتها الفعل ضعيفا بالنسبة إلى عدم مباشرتها مبين في باب "إن وأخواتها".
وكذلك تبين ما يفصلها من حرف تنفيس وغيره.
فأغنى ذكر ذلك عن إعادته هنا.
وأشرت بقولي (٢):
واحتم (٣) لعلم ما لظن جاز: .... . . . . . . . . . .
إلى أن الفعل الذي يلي علما رفعه واجب؛ لأن "أن"
(١) سيأتي توضيح المنصف لهذا الشاهد.(٢) سقط هذا البيت من الأصل، وقد سبق التنبيه على ذلك أول الباب، ولذلك سقط هذا الشرح من الأصل أيضا.(٣) ع "واختم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute