الحروف الأصلية، وإذا دخلت عليهما "يا" قيل: "يا الله"، -بالوصل- و"يا ألله" -بالقطع.
والأكثر أن يقال:"اللهم" فتجعل الميم المشددة عوضا من "يا".
ولكونها عوضا منها لم يجمع بينهما (١) إلَّا في اضطرار (٢) كقول الراجز (٣):
(٨٩٠) - إني إذا ما حدث ألما
(٨٩١) - أقول يا اللهم يا اللهما
(١) هـ "بينها". (٢) هـ "في الاضطرار". (٣) في الأصل "كقول الشاعر الراجز". ٨٩٠ - ٨٩١ - هذا رجز اختلف في نسبته وروايته، فقد نسبه قوم إلى أبي خراش وليس في شعره، ونسبه آخروه إلى أمية بن أبي الصلت، وليس في ديوانه. واضطراب البغدادي ففي ٣/ ٢٢٩ نسبه لأبي خراش، وفي ١/ ٣٥٨ أنكر ذلك وقال: "هذا البيت المتداول في كتب العربية لا يعرف قائله ولا بقيته"، ثم قال: وعم العيني ٤/ ٢١٦، أنه لأبي خراش الهذلي وقال: وقبله: إن تغفر الله تغفر جما وأي عبد لك لا ألما قال البغدادي: وهذا خطأ .... " أما عن روايته فقد روي بروايات منها "دعوت اللهما"، وهي رواية المبرد في المقتضب ٤/ ٢٤٢. وروي "إني إذا ما مطعم ألما"، وهي رواية قطرب أثبتها صاحب اللسان ١٧/ ٣٩٢.