بخلاف العبارة الأخرى، فإنها لا تصدق إلى على ذي أجزاء، وذلك غير مشترط، للإجماع على صحة البدلية في أسماء الله -تعالى- كقراءة غير نافع (١) وابن عامر (٢): {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، اللَّهِ}(٣).
وأشرت بـ"بعض" إلى نحو: "من" من قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}(٤).
وبـ .... "ما يشتمل ... عليه". . . . . . . . . . .
إلى نحو:"قتال" من قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ}(٥).
إلى أن من البدل ما يباين المبدل منه وهو على ضربين:
أحدهما: ما يذكر متبوعه بقصد، ويسمى بدل البداء، وبدل الإضراب، ومن أجله مثلت بـ
(١) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، أحد القراء السبعة -سبق التعريف به. (٢) عبد الله بن عامر اليحصبي أحد القراء السبعة -سبق التعريف به. (٣) من الآيتين "١، ٢" من سورة "إبراهيم". (٤) من الآية رقم "٩٧" من سورة "آل عمران". (٥) من الآية رقم "٢١٧" من سورة "البقرة".