كونه نصر ذلك بكثرة الوجوه البالغة خمسة وعشرين وجها بأدلتها المحيرة للعقول كما سبق بيانه عن الحادي، ومختصر الصواعق، وشفاء العليل. الثاني: التوقف؛ كما هو صريح كلامه في هذه المراجع المذكورة. الثالث: القول بأبدية النار تلميحا وتصريحا ... –إلى أن قال-:
وهذا هو الأخير من كلام ابن القيم -رحمه الله- كما يبدو لي. والله أعلم"١، ثمّ أيد ذلك بنصوص من كلام العلامة ابن القيم -رحمه الله-٢.
١ انظر كشف الأستار لإبطال ادعاء فناء النار المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية ص٧٨-٨٢. ٢ انظر كلام ابن القيم في عدم فناء النار والقول بأيديتها في كتبه: الوابل الصيب ص٣٤. وزاد المعاد ١/٦٨. وطريق الهجرتين ص٢٥٤-٢٥٥.