النار دار العذاب، أعدها الله للكافرين والعصاة فيها أشدّ العذاب، وصنوف العقوبات، وخزنتها ملائكة غلاظ شداد. والكفار مخلدون فيها، طعامهم الزقوم، وشرابهم الحميم.
قال تعالى يحذر منها عباده المؤمنين:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} ١.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ناركم هذه التي يوقد ابن آدم جزء من سبعين جزءا من حرّ جهنم" قالوا: والله إن كانت لكافية يا رسول الله. قال:" فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا، كلها مثل حرها "٤.
١ سورة التحريم، الآية [٦] . ٢ سورة النبأ، الآيتان [٢١-٢٦] . ٣ سورة الحجر، الآيتان [٤٣-٤٤] . ٤ أخرجه البخاري في الصحيح ٤/٩٠. ومسلم في الصحيح ٤/٢١٨٤–واللفظ له-.