ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لاتضامون في رؤيته. فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا" ٤، وقال، صلى الله عليه وسلم:"إنكم سترون ربكم عياناً "٥.
وقد أوضح الشيخ الأمين -رحمه الله- هذه المسألة العظيمة من خلال تفسيره للآيات الدالة على رؤية الرب سبحانه وتعالى؛ فذكر حقيقة الرؤية، وأدلتها، ومعتقد أهل السنة في إثباتها في الآخرة ومنعها في الدنيا، وذكر في المقابل أدلة المعطلة النافين لرؤية الله سبحانه وتعالى، وبين خطأ استدلالهم، وردّ عليهم.
١ سورة القيامة، الآيتان [٢٢-٢٣] . ٢ سورة المطففين، الآية [١٥] . ٣ سورة المطففين، الآية [٢٣] . ٤ أخرجه البخاري في صحيحه –واللفظ له- ٨/١٧٩. ومسلم في الصحيح ١/٤٣٩. ٥ أخرجه البخاري في صحيحه ٨/١٧٩.