أي: وإبدال تاء التأنيث الاسمية [في الاسم المفرد] ١ هاء في الوقف -عند الأكثر- في نحو رحمة؛ فرقا بينها وبين التاء الأصلية نحو: وَقْت ومَوْت وأُخْت٢.
واحترزنا بقولنا:"في الاسم المفرد" عن [التاء في] ٣ الجمع، نحو: غرفات وظلمات.
واحترزنا بقولنا [٨١] : "الاسمية" عن تاء التأنيث الفعلية في الوقف؛ فإنها لا تبدل هاء؛ للفرق بين تاء التأنيث الاسمية والفعلية، [فإن تاء التأنيث الفعلية لا تُبْدَل هاء في الوقف٤] ٥.
وإنما قلنا: عند الأكثر٦؛ لأن بعض العرب لا يقلبها هاء في الوقف، بل يَقِف عليها تاء فتقول٧: رَحْمَت وظُلْمَت٨. وقرئ في
١ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". ٢ وهذا الذي اختاره هو مذهب سيبويه "الكتاب: ٤/ ١٦٦"، ووافقه الفراء وابن كيسان وأكثر النحاة "ينظر شرح الشافية: ٢/ ٢٨٨". ٣ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ". ٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٥ بل تبدل تاء وأصلها تاء أيضا. ٦ في "هـ": الأكثرين. ٧ في "هـ": "نحو". ٨ وهذه اللغة حكاها أبو الخطاب عن ناس من العرب. "ينظر الكتاب: ٤/ ١٦٧" ومن الشواهد التي جاءت على هذه اللغة قول الراجز: الله نجاك بكفي مَسْلَمَتْ من بعد ما وبعد مَتْ صارت نفوس القوم عند الغَلْصَمَتْ وكادت الحردة أن تُدعى أَمَتْ "الشاهد "رقم ٩١" من شواهد شرح الرضي على الشافية: ٢/ ٢٨٩".