قوله:"وفيه وُجُوه [مختلفة في الحُسْن والْمَحَلّ] ١.
أي:٢ وفي الوقف وجوه مترتبة في الحسن، وذلك بأن بعض الوقوف٣ أحسن من بعض، ووجوه مختلفة في محل أحكامه، كما يجيء.
ووجوه الوقف: الإسكان الصريح، والرَّوْم، والإشمام [وإبدال الألف من التنوين، وإبدال تاء التأنيث هاء، وزيادة الألف وإلحاق هاء السكت، وحذف الباء، وحذف الواو] ٤ وإبدال الهمزة والتضعيف، ونقل الحركة إلى ما قبلها، وغير ذلك٥ على ما يجيء تفاصيله.
ثم شرع في بيان أحكام الوقف على التفصيل ومحال أحكام الوقف فقال: "فالإسكان المجرد" عن الرَّوْم والإشمام لا يكون إلا "في المتحرك"٦ -وهو ظافر- سواء كان قبله ساكن، نحو: زيد وعمرو، أو لم يكن، نحو: جَعْفَر.
والرَّوم أيضا لا يكون إلا في المتحرك؛ [لأن الرَّوْم هو٧] :
١ ما بين المعقوفتين ساقط من عبارة ابن الحاجب من "هـ". ٢ الواو ساقطة من "ق". ٣ في "هـ": الوقف. ٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٥ ينظر النشر: ٢/ ١٢٠. ٦ لأن الوقف بالسكون هو تفريغ الحرف من الحركات الثلاث، وهو لغة أكثر العرب، وهو اختيار جماعة من النحاة وكثير من القراء "المصدر السابق". ٧ في "هـ": وهو موضع ما بين المعقوفتين.