وعنه ﵁ أنه قال: "عليكم بالاستقامة والأثر وإياكم والتبدع" (٢).
وعن معاذ بن جبل ﵁ قال: "أوشك قائل من الناس يقول: قد قرأت القرآن ولا أرى الناس يتبعوني، ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع فإن كل ما ابتدع ضلالة" (٣).
وعنه أنه قال: "أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع، ألا وإن رفعه ذهاب أهله، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع، وعليكم بأمركم العتيق" (٤).
وعن ابن عمر ﵄ قال: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" (٥). وعن الحسن البصري (٦) قال: "صاحب البدعة لا يزداد اجتهادًا صيامًا وصلاة إلا ازداد من الله بعدا" (٧).
وعنه قال: "لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك" (٨).
وعن أيوب السختياني أنه كان يقول: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهادًا إلا ازداد من الله بعدًا" (٩).
(١) أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٨٨) (ح ١٢). (٢) أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (ص ٢٥). (٣) المصدر السابق (ص ٢٥). (٤) المصدر السابق (ص ٢٥). (٥) أخرجه اللالكائي في السنة (١/ ٩٢) (ح ٢٢٦). (٦) الحسن بن يسار البصري: ولد في عهد عمر، كان جامعًا، عالمًا، رفيعًا، ثقة، مأمونًا، عابدًا، ناسكًا، كبير العلم فصيحًا، توفي سنة (١١٠ هـ)، الطبقات لابن سعد (٧/ ١٥٦). (٧) البدع والنهي عنها، لابن وضاح (ص ٢٧). (٨) المصدر السابق (ص ٤٧). (٩) المصدر السابق (ص ٢٧).