(ويقال لما يخرج من بطن المولود من الناس قبل أن يأكل: العقي)(١) بكسر العين وسكون القاف، والجمع أعقاء.
(ويقال له من ذوات الحافر: الردج)(٢) بفتح الراء والدال، وجمعه أرداج. وكانت نساء الأعراب يخلطن فيه صمغا وغيره، ثم يتطررن به (٣)، ويزين به وجوههن وشعورهن، ولذلك قال الشاعر - ووصف امرأة قد استعدته (٤) -:
لها ردج في بيتها تستعده … إذا جاءها يوما من الناس خاطب
(١) خلق الإنسان للأصمعي ١٥٩، ولثابت ١٢، والفرق لقطرب ٧٠، وللأصمعي ٨٠، ولأبي حاتم ٣٦، ولثابت ٣٨، والغريب المصنف (٧٧/ب) والمنتخب ١/ ٦٢، وفقه اللغة ١١٥، والمخصص ٥/ ٦٠، والعين (عقى) ٢/ ١٧٨. وفي نوادر أبي زيد: العقي "أول ما يخرج من الصبي قبل أن يأكل طعاما، وكذلك من السخال". وفي الفرق لابن فارس ٦٩: "وأول ما يخرج من المولود: العقي والردج". (٢) الفرق لقطرب ٧١، ولثابت ٣٨، ولابن فارس ٦٩، ونوادر أبي زيد ٣٢٦، والمنتخب ١/ ٦٣ ن وفقه اللغة ١١٥. وفي العين (ردج) ٦/ ٧٧: "الردج: ما يخرج من بطن السخلة أول ما توضع. ويقال للصبي أيضا". وحكى كراع في المنتخب ١/ ٦٣ أنه "يقال للمهر والجحش: عقى عقيا، مثل الصبي". (٣) في التهذيب (ردج) ١٠/ ٦٤٢ عن ابن الأعرابي: "يتطرزن به" بالزاء المعجمة، وفي اللسان ٢/ ٢٨٣: "يتطيرن". (٤) ش: "استعدت الردج". والبيت منسوب إلى جرير في التهذيب ١٠/ ٤٦٢، واللسان ٢/ ٢٨٣، والتاج ٢/ ٥٠ (ردج)، وهو في ملحق ديوانه ٢/ ١٠٢٠.