(وهو صفيق الوجه)(٣) بالصاد أيضا: للصلب القليل الحياء، وهو ضد الرقيق، وقد صفق وجهه بالضم، يصفق صفاقة، فهو صفيق.
(والبرد قارس)(٤) بالسين: أي شديد، وقد قرس البرد يقرس قرسا، إذا اشتد، على مثال ضرب يضرب ضربا.
(واللبن قارص)(٥) بالصاد: أي فيه أدنى حموضة يقرص اللسان، أي تلذعه (٦)، لأجل تغيره [١٦٠/أ] عن الحلاوة (٧). وقد قرص اللبن يقرص قروصا، فهو قارص، على مثال رجع يرجع رجوعا، فهو راجع.
(١) ابن درستويه (٢٤٥/ب). (٢) هو عدي بن زيد، والبيت في ديوانه ٦٧، وفيه: "تقرع أبوابه"، وبرواية المصنف في الصحاح ١/ ٢١٥، ٤/ ١٥٠٨ (كوب، صفق). (٣) والعامة تقوله بالسين. ابن درستويه (٢٤٥/ب)، وهي لغة أيضا في الإبدال ٢/ ١٩١، والفرق بين الحروف الخمسة ٤٩٤، والعين ٥/ ٨٢، والتهذيب ٨/ ٤١٥، والصحاح ٤/ ١٤٩٧، والمحكم ٦/ ١٤٨ (سفق). وقال الكسائي: "هذا ثوب صفيق بالصاد. ووجه فلان سقيق بالسين، وإنما تكلمت العرب بهذا فرقا بين سفاقة الوجه، وصفاقة الثوب" ما تلحن فيه العامة ١٢٢. (٤) والعامة تقول: "قارص" بالصاد. ما تلحن فيه العامة ١٢٢، وإصلاح المنطق ١٨٤، وأدب الكاتب ٣٨٦، وتثقيف اللسان ١٠٢، وتقويم اللسان ١٥٠، والمدخل إلى تقويم اللسان ٣٦٤، وتصحيح التصحيف ٤١٢، والصحاح (قرس) ٣/ ٩٦٢. (٥) والعامة تقوله بالسين. ما تلحن فيه العامة ١٢٢، وإصلاح المنطق ١٨٣، وأدب الكاتب ٣٨٧، وابن درستويه (٢٤٦/أ). (٦) كذا، وفي ش، والتلويح: "يلذعه"، وهو أوفق للسياق. (٧) ينظر: اللبأ واللبن ١٤٤، والمنتخب ١/ ٣٨٢، والمخصص ٥/ ٤١.