(وتقول: أنا على أوفاز ووفاز)(١) بكس الواو، (والواحد وفز) بسكون الفاء، ووفز بفتحها:(إذا لم تكن على طمأنينة)(٢). وغير ثعلب يقول: معناه: على عجلة وقلق (٣). (وقال الراجز (٤):
أسوق عيرا مائل الجهاز
صعبا ينزيني على أوفاز)
العير: الحمار. شكا هذا الراجز صعوبة حماره وقلة مشيه في الطريق المستقيم، وإنه يعدل عن ذلك فيركب به ما علا من الأرض، فيضطرب رحله ويميل لذلك. وقوله:"أسوق عيرا" معناه: أطرده من خلفه. وجهازه بفتح الجيم: رحله. والصعب [١٣٧/ب]: الذي لا يطبع صاحبه. وينزيني: أي يثب بي ويحملني على التعسف وترك الاطمئنان.
(وتقول: هو أس الحائط) بالضم، وأساسه أيضا بالفتح: تعني
(١) والعامة تقول: "على وفاز" بفتح الواو. ابن درستويه (٢٢٠/ب)، وتقويم اللسان ٧٠، وتصحيح التصحيف ٥٤٤. وفي أدب الكاتب ٣٦٩: "ولا يقال: وفاز" بكسر الواو. وينظر: رد ابن السيد عليه في الاقتضاب ٢/ ١٧٢. (٢) الجمهرة (وفز) ٢/ ٨٢٢. (٣) الجبان ٣٠٧. و"على عجلة" في إصلاح المنطق ٣٧٣، والصحاح (وفز) ٣/ ٩٠١. (٤) هو رؤبة بن العجاج في التلويح ٨٦، وليس في ديوانه وبلا نسبة في: الجمهرة ٢/ ٨٢٢، والتهذيب ١٣/ ٢٦٤، والصحاح ٣/ ٩٠١، واللسان ٥/ ٤٣٠، والتاج ٤/ ٩٠ (وفز).