(وهو شطب السيف) بضم الشين والطاء، (وشطبه)(١) بضم الشين وفتح الطاء: لطرائقه، وهي خطوطه التي في متنه من أعلاه إلى أسفله، كأنها حروف، وتكون ثلاثة، وكلها في ظهر السيف، وليس في بطنه شيء منها، ويقال لهذه الخطوط: الأعمدة أيضا، حكى ذلك النضر بن شميل (٢). وواحدة (٣) الشطب المضمومة الطاء شطيبة، على مثال طريقة وطرق، ويقال في جمعها أيضا: شطائب، مثل طرائق (٤)، وكتيبة وكتائب، وواحدة الشطب المفتوحة الطاء شطبة، مثل صبرة وصبر، ومنه يقال: سيف مشطب، وسيف ذو شطب (٥)، إذا كانت تلك الطرائق في متنه. وقال الجبان: شطب السيف وشطبه: طرائقه، قال: وقيل: فرنده، وقيل: حده الذي يضرب به. والجمع أشطاب. قال أبو سهل: والصحيح من هذه الوجوه أنها الطرائق لا غير. وقد استقصيت ذكر هذا في "كتاب السيف" فتنظره هناك إن شاء الله.