(وكذلك إذا ذموه، فقالوا: رجل لحانة) (١) أي مخطئ في كلامه، لا يأتي بصواب فيه.
(وهلباجة) (٢): أي أحمق. وقيل: هو الثقيل الكسلان النوام (٣).
(ورجل فقاقة) (٤) بالتخفيف: أي أحمق كثير الكلام. وقيل: هو المخلط (٥).
و (جخابة) (٦) بتخفيف الخاء وتشديدها أيضا: أي أحمق كثير الكلام - أيضا - والصياح فيما لا يحتاج إليه (في حروف كثيرة، كأنهم أرادوا به بهيمة).
قال أبو سهل: فقول أبي العباس - رحمه الله -: (وذلك إذا مدحوه، كأنهم أرادوا به داهية، وكذلك إذا ذموه كأنهم أرادوا [١٢٣/ب]
(١) العين ٣/ ٢٣٠، والتهذيب ٥/ ٦٣، والمحكم ٣/ ٢٥٨ (لحن).(٢) المذكر والمؤنث للفراء ٦٠، ولابن الأنباري ٢/ ١٨٥، ولابن فارس ٤٧، ونوادر أبي مسحل ١/ ٤، والغريب المصنف (١٥/ب)، والعين ٤/ ١١٧، والجمهرة ٢/ ١١١٤، والصحاح ١/ ٣٥١ (هلبج).(٣) ابن درستويه (٢٠٤/ب).(٤) المذكر والمؤنث للفراء ٦٠، وللمفضل ٥٠، ولابن الأنباري ١/ ١٦٤، ونوادر أبي مسحل ١/ ٤، والغريب المصنف (١٦/أ)، والتهذيب ٨/ ٢٩٧، والصحاح ٤/ ١٥٤٤، والمحكم ٦/ ٨٨ (فقق).(٥) المحكم (فقق) ٦/ ٨٨.(٦) المذكر والمؤنث للفراء ٦٠، وللمفضل ٥٠، ونوادر أبي مسحل ١/ ٤، والغريب المصنف (١٦/ب)، والعين ٤/ ١٦، والصحاح ١/ ٩٧ والمحكم ٥/ ١١ (جخب).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute