الضخمة (١). وجمعها ضنك بضم الضاد والنون، مثل كتاب وكتب.
وناقة سرح بضم السين والراء: أي سريعة في سيرها، ولم يسمع لها بجمع، وقياسه أسراح، مثل عنق أعناق وطنب وأطناب.
(وتقول: ملحفة جديد وخلق، وعجوز، وأتان، وثلاث آتن) بالمد، على أفعل، والكثيرة أتن، على فعل بضم الألف والتاء.
وأما الملحفة: فقد تقدم تفسيرها في باب المكسور أوله (٢).
وأما قوله:(جديد وخلق) فإن الجديد ضد الخلق، والخلق: البالية التي قد لانت وأملست من طول ما مر عليها من الزمان. والجديد: هي التي فرغ النساج من نسجها، وقطعها من عن المنوال، وهي فعيل في تأويل مفعولة بمعنى مجدودة، وهي المقطوعة. وهذا قول الكوفيين (٣)، وقال البصريون (٤): إنما حذفوا الهاء من ملحفة جديد وخلق على غير
(١) الجبان ٢٧٩، قال: "وهي مشتقة من الضنك، وهو الضيق، كأن جلدها، لسمنها يضيق عنها وعن لحمها وشحمها"، وينظر: المقاييس (ضنك) ٣/ ٣٧٤. (٢) ص ٦٥١. (٣) ما تلحن فيه العامة ١٢٣، وإصلاح المنطق ٣٤٣ وفيه: "ولا تقل: جديدة ولا خلقة"، وأدب الكاتب ٢٩٢، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ٣٨، ٣٩، وفيه عن الفراء: "وبعض قيس يقولون: خلقة وجديدة، قال: ولست أشتهيها". وينظر: المذكر والمؤنث للفراء ٥٤، والصحاح (جدد) ٢/ ٤٥٤. (٤) ينظر قولهم وقول الكوفيين أيضا في: النكت في تفسير كتاب سيبويه ٢/ ١٠٣٥، وشرح المفصل لابن يعيش ٥/ ١٠٢، وشرح الكافية للرضي ٣/ ٣٣٣، والمخصص ١٦/ ١٥٦. وينظر: الكتاب ٦/ ٦٣٨، ٦٤٨، والعين (جدد) ٦/ ٨.