[١١٦/أ] فقول ثعلب - رحمه الله -: (وهو السمانى لهذا الطائر)، هو كلام صحيح دل به على طائر واحد، لقوله:(لهذا الطائر) ثم خلط بقوله: (والواحدة سماناة) وقد كان يجب أن يقول: وهي السمانى لهذه الطير، والواحدة سماناة، أو يقول: وهو السمانى (١) لهذه الطير، فيأتي بـ"هو" ليدل به على الجنس. والله سبحانه الموفق للصواب.
(وهي حمة العقرب)(٢) بتخفيف الميم: لسمها الذي يكون في إبرتها التي تلدغ بها. والجمع حمات.
(وهي اللثة)(٣) بتخفيف الثاء وكسر اللام: لباطن الشفة. وقيل: اللثة: اللحم الذي ركبت فيه الأسنان. والجمع لثاث (٤). وأما اللحم الذي يكون بين الأسنان كأنه شرف، فيقال له: العمور بضم العين، واحدها عمر (٥) بفتحها وسكون الميم.
(١) قوله: "هو كلام صحيح … وهو السمانى" ساقط من ش. (٢) والعامة تقول: "حمة العقرب" بتشديد الميم. إصلاح المنطق ١٨٢، وأدب الكاتب ٣٧٨، وابن درستويه (١٩١/أ)، والمرزوقي (١٥٢/أ)، والزمخشري ٣٧٨، وتغلط العامة أيضا في معنى الحمة، فتجعلها بمعنى إبرة العقرب. ينظر: أدب الكاتب ٢٢، والعين ٣/ ٣١٣، والجهرة ١/ ٥٧٤. (٣) والعامة تقولها بتشديد الثاء، وقد تفتح اللام. أدب الكاتب ٣٧٩، وابن درستويه (١٩١/ب)، وتثقيف اللسان ١٨٩، وتقويم اللسان ١٥٩، وتصحيح التصحيف ٤٥٢. (٤) خلق الإنسان للأصمعي ١٩٤، وللزجاج ٤٢، ولثابت ١٦٣. (٥) خلق الإنسان للأصمعي ١٩٤، وللزجاج ٤٢، ولثابت ١٦٣.