كتاب إسفار الفصيح

باب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى - ج: 2 - ص: 743

الأكبر. وعرفة: اسم علم معرفة لجبل أو مكان بعينه خلف منى (١)، فلذلك لم يصرف، وهو موقف الحجاج يوم الحج الأكبر، ولا يقال: العرفة بالألف واللام، لأنه معرفة، فلا تدخل عليه علامة التعريف (٢).

(وخرجت على يده عرفة) بسكون الراء: (وهي قرحة) تخرج في وسط الكف (٣). وقيل: في أطراف الأصابع (٤). وجمعها عرف مثل قرح.

(وحطب يبس) (٥) بسكون الباء: (كأنه خلقة) (٦) قال الجبان: يعني أنه مع كونه نابتا يجف (٧). وقال غيره: معناه أنه لا يذكر متى كان

---

(١) تقع على مسافة ثلاثة وعشرين كيلا شرقي مكة، يمر من غربها الطريق السريع بين مكة والطائف. معجم معالم الحجاز ٦/ ٧٥، وينظر: معجم البلدان ٤/ ١٠٤، والروض المعطار ٤٠٩.
(٢) ينظر: الصحاح ٤/ ١٤٠١، والمصباح ١٥٤ (عرف).
(٣) في إصلاح المنطق ٢٨٠: "في بياض الكف".
(٤) الجمهرة (عرف) ٢/ ٧٦٧.
(٥) إصلاح المنطق ٢٨٤، وأثبت المحقق "حطب يبس" في الحاشية، وهو من أصل الكتاب، كما في المشوف المعلم ٢/ ٨٤٥، والصحاح ٣/ ٤٤٦، والمقاييس ٦/ ١٥٤ (يبس)، وينظر: المجمل (يبس) ٢/ ٩٤١، و"حطب يبس ويبس" بتسكين الباء وتخفيفها في ديوان الأدب ٢٣/ ٢٠٩، واللسان (يبس) ٦/ ٢٦١.
(٦) إلى هنا عن ثعلب في الصحاح ٣/ ٤٤٦.
(٧) الجبان ٢٥٧.