وقال: إنما الجمة من الناس: العصبة الكثيرة المجتمعة على أي حال كانوا من الخصومة أو القتال أو التجارة أو غير ذلك، وإن لم يسألوا في دية ولا غيرها (١).
(وجمة الماء) بالفتح: (اجتماعه) في العين أو البئر، وكثرته فيها (٢). وجمعها (٣) جمات بفتح الجيم، وجمام بكسرها.
وتقول: (ما بها شفر) (٤) بفتح الشين: (أي أحد)، تعني الدار، ولا يقال هذا إلا في الجحد (٥) [١٠٦/أ]، ولا يثنى ولا يجمع.
(وشفر العين بالضم): وهو حرفها الذي ينبت عليه الشعر. والجميع الأشفار. ويقال للشعر: الهدب (٦) بضم الهاء وسكون الدال.
(١) ابن درستويه (١٧٦/ ٣)، والجمة على التخصيص كما ذهب ثعلب في الجمهرة ١/ ٩٢، والصحاح ٥/ ١٨٩٠، والمقاييس ١/ ٤٢٠ (جمم).(٢) ينظر: البئر لابن الأعرابي ٦٢.(٣) ش: "وجمعه".(٤) إصلاح المنطق ١٢٣، وأدب الكاتب ٣٢٦، والجمهرة ٢/ ٧٢٩، والتهذيب ٣٥٠، ٣٥١، والمحيط ٧/ ٣٢٥، ٣٢٦، والصحاح ٢/ ٧٠١ (شفر). والضم لغة في المفتوح في إصلاح المنطق، وأجازها اللحياني ومنعها شمر في التهذيب، والضم والفتح لغتان في كل منهما في المنجد ٣٤. وينظر: اللسان (شفر) ٤/ ٤١٩.(٥) الجمهرة ٢/ ٧٢٩.(٦) خلق الإنسان للأصمعي ١٨١، ولثابت ١٠٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute