والضيقة والجور وأشباهها. وجمعها ضغط بضم الضاد وفتح العين، مثل غرف.
(وأنا على طمأنينة)(١) بهمزة ونونين بينهما ياء: أي سكون وهدوء للأمن أو العافية. وهو مصدر بمعنى الاطمئنان، تقول: اطمأن يطمئن اطمئنانا وطمأنينة، فهو مطمئن. وقال الله عز وجل:{فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ}(٢) أي أمنتم وهدأتم لزوال الخوف.
(وأجد قشعريرة)(٣) بضم القاف وفتح الشين وسكون العين: وهي تجمع يجده الإنسان في جلده [٩٨/ب]، وتغير من قيام شعره، ونفضة تلحقه من فزع أو برد. وهي مصدر أيضا (٤) بمعنى الاقشعرار، يقال: اقشعر يقشعر اقشعرارا وقشعريرة، فهو مقشعر.
(وعود أسر) بضم الهمزة وسكون السين: وهو الذي يوضع على بطن المأسور، والمأسور هاهنا: هو الذي قد احتبس بوله من الناس والدواب، فلم يخرج. (والأسر) بضم الهمزة وسكون السين: (احتباس البول)(٥).
(١) الجمهرة ٢/ ١٠٨٩، والصحاح ٦/ ٢١٥٨ (طمن). (٢) سورة النساء ١٠٣، وينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٥، والمفردات ٥٢٤. (٣) العين ٢/ ٢٨٧، والصحاح ٢/ ٧٩٢، والمحكم /٢٨٤ (قشعر). (٤) الطمأنينة والقشعريرة اسمان وليس بمصدرين، وضعا موضع الاطمئنان والإقشعرار، وهما المصدران كما ذكر المصنف في تصريفهما. (٥) أدب الكاتب ١٧٢، والفرق لثابت ٣٨.