(وعدل الشيء) بالكسر: (مثله) من جنسه، تقول: عندي عدل غلامك بالكسر: أي عندي غلام مثله. وجمعه أعدال. ومنه قولهم في الدعاء:"لا عدل لك"(١) أي لا مثل لك ولا نظير، ومنه سمي عدلا الحمل، لأن أحدهما قد سوي بالآخر.
(والعدل) بالفتح: (القيمة) وهي مثله أيضا، إلا أنها من غير جنسه، تقول: عندي عدل غلامك بالفتح: أي عندي قيمته (٢). وجمعه عدول. وقيل: قيمة الشيء أقصى ثمنه (٣).
(١) في الأساس (عدل) ٢٩٥: "وتقول العرب: اللهم لا عدل لك"، وينظر: شأن الدعاء للخطابي ٦٢. (٢) إلى هنا بخلاف يسير في معاني القرآن للفراء ١/ ٣٢٠، وفيه "وربما قال بعض العرب: عدله، وكأنه منهم غلط لتقارب معنى العدل من العدل". ونقل الزجاج في معانيه ٢/ ٢٠٨ قول الفراء في التفريق بين" العَدل والعِدل" وقال: " قال البصريون: العَدل والعِدل في معنى المثل، والمعنى واحد كان من الجنس أو من غير الجنس … ولم يقولوا إن العرب غلطت، وليس إذا أخطأ مخطئ يوجب أن تقول إن بعض العرب غلط" وينظر: معاني القرآن للأخفش ١/ ٢٦٥، وأدب الكاتب ٣٠٩، والاقتضاب ٢/ ١٣٩، والجمهرة ٢/ ٦٦٣، والتهذيب ٢/ ٢٠٩، والصحاح ٥/ ١٧٦١، والمحكم ٢/ ١٠، ١١ (عدل). (٣) التهذيب (قوم) ٩/ ٣٦٢.