[٩٦/ب](واللقاح)(١) بالفتح: (مصدر لقحت الأنثى)(٢) تلقح، إذا حبلت وقبلت ماء الفحل.
(وحي لقاح)(٣) بالفتح أيضا: (إذا لم يدينوا للملوك، ولم يصبهم سباء في الجاهلية)، كقريش ونحوهم (٤)، ولم يطيعوا من غيرهم أحدا.
والحي: القبيلة. والجمع أحياء.
وقوله:"لم يدينوا" معناه: لم يذلوا، ولم يخضعوا.
والسباء: مصدر سبيت القوم، أي أسرتهم وأخذتهم. وقال الشاعر (٥):
(١) تثقيف اللسان ٤٠٥ ن والعين ٣/ ٤٧، والجمهرة ١/ ٥٥٩، والتهذيب ٤/ ٥١ ن ٥٢، ٥٤ ن والمحكم ٣/ ٨ - ١٠ (لقح). (٢) في الفصيح ٢٩٨: "مصدر لقحت الأنثى لقاحا". (٣) قال ابن درستويه (١٦٣/ب): "والعامة لا تعرف الحي اللحقاح لا بالفتح، ولا بالكسر، وتعرف ألبان اللقاح" وفي المحكم ٣/ ١٠: "قال ثعلب: الحي اللقاح، مشتق من لقاح الناقة، لأن الناقة إذا لقحت لم تطاوع الفحل". وهو شاذ عن أصل اشتقاق هذا الباب في المقاييس (لقح) ٥/ ٢٦٢. (٤) في الديباج لأبي عبيدة ١١٨: "اللقاح قريش، وهوازن، وتيم، والرباب، وحنيفة، وإنما سموا لقاحا لأنهم لم يدينوا للملوك". وأنشد المصنف في التلويح ٥٨: لعمر أبيك والأنباء تنمي … لنعم الحي في الجلى رياح أبوا دين الملوك فهم لقاح … إذا هيجوا إلى حرب أشاحوا وينظر: نشوة الطرب ١/ ٣٢٢، والمحكم ٣/ ١٠، واللسان ٢/ ٥٨٣ (لقح). (٥) هو زهير، والبيت في ديوانه ٣٣ وفيه: "لحي حلال يعصم … " وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.