(وهي الإشفى)(٢) مقصور (٣)، (وجمعه الأشافي): وهو المخزر الذي يخزر به الإسكاف (٤) والخراز الأساقي والمزاود وأشباهها. قال الراجز (٥):
(١) أخرجه من حديث جندب بن سفيان البخاري في (كتاب الأدب - باب ما يجوز من الشعر والرجز وما يكره منه ٦١٤٦)، ومسلم في (كتاب الجهاد والسير - باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين ١٧٩٦)، ولم يذكرا موقعة بعينها قاله فيها، وقاله يوم حنين في تفسير القرطبي ١٥/ ٣٦، والرجز للوليد بن الوليد بن المغيرة قاله في مناسبة أخرى في السيرة النبوية ١/ ٤٧٦، والبداية والنهاية ٣/ ١٧١، والإصابة ٣/ ٦٠٤. وينظر: العين (رجز) ٦/ ٦٥، والجمهرة (دمى) ٢/ ٦٨٦، والتهذيب ٢/ ٥١، واللسان ٨/ ١٩٢ (صبع). (٢) والعامة تحذف الهمزة من أوله، وتقول: الشفا. ابن درستويه (١٤٧/أ)، وتثقيف اللسان ١٢٨، وتقويم اللسان ٦٧، وتصحيح التصحيف ٣٣٩. (٣) المقصور والممدود للفراء ٦٠. (٤) الإسكاف: الصانع. المختار (سكف) ٣٠٦. (٥) الرجز في الحيوان ٤/ ٢٨٤ لجاهلي يدعو على رجل ظلمه بثعبان يلدغه، وقبله: حتى دنا من رأس نضناض أصم وبعده: بمذرب أخرجه من رأس كم كأن وخز نابه إذا انتظم وخزة أشفى .... وفي اللسان (شفى) ١٤/ ٤٣٨، والأول في المعاني ٢/ ٦٧٥.