(ولي في بني فلان بغية)(١): أي حاجة وطلبة. وجمعها بغى بالقصر والكسر، مثل لحية ولحى.
(وهو [٨٥/أ] لرشدة وزنية (٢) بكسر أولهما (وهو لغية)(٣)، هذا الحرف بفتح أوله (٤).
فأما رشدة: فهي خلاف زنية وغية، وهو الحلال الذي ولد من نكاح، وهو فعلة من الرشد والرشاد، وهما الصلاح، وهي بمعنى الهيأة.
وأما الزنية بالكسر، والغية بالفتح: فهما بمعنى واحد، وهو الذي ولد من سفاح، فالزنية: الفجور، وهو من الزناء، والغية: المرة
(١) والعامة تقول: "بغية" بالضم. ما تلحن فيه العامة ١١٥، وابن ناقيا ٢/ ٢٢١ والكسر والضم لغتان في: الصحاح ٦/ ٢٢٨١، والمحكم ٦/ ١٩، والمصباح ٢٣، والقاموس ١٦٣١ (بغى). (٢) أوائل هذه الكلمات بالفتح لا غير في إصلاح المنطق ٣٢٥، وبالفتح والعامة تكسرها في أدب الكاتب ٣٨٨، والكسر والفتح لغتان في الصحاح ٦/ ٢٣٦٩، والمحكم ٦/ ٤٦، والمغرب ١/ ٣٧١، والمصباح ٨٧، ٩٨، ١٧٤ (رشد، زنى، غوى). وأنكر الزجاج في المخاطبة التي جرت بينه وبين ثعلب، والكسر في رشدة وزنية، وقال: هما بالفتح لا غير. معجم الأدباء ١/ ٥٧، والأشباه والنظائر ٤/ ١٢٦، والمزهر ١/ ٢٠٦ وذكر ابن خالويه في الانتصار لثعلب أن الفتح اختيار البصريين، والكسر اختيار الكوفيين، وأما غية فإجماع أنها مفتوحة. الإشباه والنظائر ٤/ ١٢٩، ١٣٠. وينظر: الرد على الزجاج للجواليقي (٤/أ). (٣) أوائل هذه الكلمات بالفتح لا غير في إصلاح المنطق ٣٢٥، وبالفتح والعامة تكسرها في أدب الكاتب ٣٨٨، والكسر والفتح لغتان في الصحاح ٦/ ٢٣٦٩، والمحكم ٦/ ٤٦، والمغرب ١/ ٣٧١، والمصباح ٨٧، ٩٨، ١٧٤ (رشد، زنى، غوى). وأنكر الزجاج في المخاطبة التي جرت بينه وبين ثعلب، والكسر في رشدة وزنية، وقال: هما بالفتح لا غير. معجم الأدباء ١/ ٥٧، والأشباه والنظائر ٤/ ١٢٦، والمزهر ١/ ٢٠٦ وذكر ابن خالويه في الانتصار لثعلب أن الفتح اختيار البصريين، والكسر اختيار الكوفيين، وأما غية فإجماع أنها مفتوحة. الإشباه والنظائر ٤/ ١٢٩، ١٣٠. وينظر: الرد على الزجاج للجواليقي (٤/أ). (٤) ولم يستعمل مكسورا كسابقه، لاستثقال الكسر مع الياء. ابن درستويه (١٤٦/ب).