كلام الفرس (خسرو)(١) بخاء مضمومة، وواو [٨٢/ب] في آخره، والراء قبلها مضمومة أيضا. وقيل: أصله عندهم (خسره)(٢) بهاء بدل الواو، والخاء والراء مضمومتان أيضا.
(وهو سداد من عوز)(٣): أي أنه يكفي بعض الكفاية، ويقوم مقام ما فقدناه من الشيء. والعوز بفتح العين والواو: الفقر والحاجة
(١) المعرب ٢٨٢، وشفاء الغليل ٤٣٣ ن والصحاح ٢/ ٨٠٦، والقاموس ٦٠٤ (كسر) وفسره هذا الأخير بـ"واسع الملك" فسره صاحب التاج (كسر) ٣/ ٥٢٢ بـ"حسن الوجه"، وفسره عبد الرحيم في المعرب ٥٤٠ بـ"ذي السمعة الطيبة". (٢) الجبان ٢١٨. (٣) هذه الجملة من الأمثال السائرة. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ١٣٥، وجمهرة الأمثال ١/ ٤٢٩، مجمع الأمثال ١/ ١١٤، والمستقصى ٢/ ١١٧. وهي جزء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أيما رجل تزوج امرأة لدينها وجمالها كان ذلك سدادا من عوز". ذكره السيوطي في الجامع الكبير (٤٩/ب)، والجامع الصغير (٥٢٢) وضعفه، والسندروسي في الكشف الإلهي ١/ ٧٩ قال: "وفيه ضعف". ويروى: "سداد من عوز" بالفتح، كما تقوله العامة، وهو خطأ أنكره النضر بن شميل في مجلس المأمون، وكما في مجالس العلماء ١٥٢، وطبقات الزبيدي ٥٦، ٥٧، ونزهة الألباء ٧٤، وإنباه الرواة ٣/ ٣٤٩. وقال: "السداد بالفتح: القصد في الدين والسبيل والطريق، والسداد بالكسر: للثلمة، وكل ما سددت به فهو سداد". وأنشد بيت العرجي. والفتح والكسر لغتان عن ابن الأعرابي في إصلاح المنطق ١٠٤، وأدب الكاتب ٥٤٥. والكسر أفصح في الصحاح (سدد) ٢/ ٤٨٥.