(وجئ به من حسك وبسك)(٢): أي من حيث شئت. وفي نسخة أبي سعيد السيرافي:(أي من حركتك وسكونك). وقيل في تفسيرهما: أي من حيث كان ولم يكن (٣). أي اجتهد فيه وفي تحصيله، ولا يثنيان ولا يجمعان، لأنهما مصدران.
(وثوب معافري)(٤) بتشديد الياء: وهو منسوب إلى معافر (٥)، وهو موضع (٦). وقيل: قبيلة من اليمن (٧). وقال الجبان: هو اسم رجل
(١) والعامة تقول: "ضلعك" بكسر الضاد، وهو خطأ، لأن الضلع بالكسر اسم العظم من الإنسان. ما تلحن فيه العامة ١٣١، وإصلاح المنطق ١٦٥، وأدب الكاتب ٣٨٩. (٢) والعامة تكسر أولهما. ابن درستويه (١٣٢/أ). والفتح والكسر لغتان في الصحاح ٣/ ٩٠٩، والمحكم ٢/ ٣٤٧، ومثلثان في القاموس ٦٨٦ (بسس). وهذه الجملة مثل. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ٢٣٢، والزاهر ١/ ٣٣١، والمستقصى ٢/ ٣٦، ومجمع الأمثال ١/ ٣٠٤. (٣) القول للأصمعي في الزاهر ١/ ٣٣١، والتهذيب ٣/ ٤٠٧، ومن غير نسبة في المحكم ٢/ ٣٤٧ (حسس). (٤) والعامة تقوله بضم الميم. إصلاح المنطق ١٦٢، وأدب الكاتب ٣٩٣، وابن درستويه (١٣٢/أ)، والمحكم ٢/ ٨٥، والمصباح ١٥٩ (عفر). (٥) في الجمهرة ٢/ ٧٦٦: "قال الأصمعي: يقال: ثوب معافر، غير منسوب، فمن نسب فهو خطأ. قال أبو بكر: وقد جاء في الرجز الفصيح منسوبا". (٦) في اليمن. ينظر: الجمهرة ٢/ ٧٦٦، ومعجم ما استعجم ٢/ ١٢٤١. (٧) تنسب إلى معافر بن جعفر بن مالك بن الحارث، وينتهي إلى كهلان بن سبأ. ينظر: جمهرة النسب ١٩١، ومعجم ما استعجم ٢/ ١٢٤١، ومعجم البلدان ٥/ ١٥٣. وينظر في جواز النسب إلى لفظ الجمع إذا سمي به: الكتاب ٣/ ٣٧٩ ن والمقتضب ٣/ ١٥٠ ن والارتشاف ١/ ٢٨٩. بقل