والنسا: عرق في الفخذ، وينحدر إلى الساق، وهما نسيان في الفخذين جميعا، فإذا جمعوا قالوا: أنساء.
(وهي الرحى)(١) بالقصر، وهي معروفة: للتي يطحن بها، وهي مؤنثة (٢)، وتثنيتها رحيان في الرفع، ورحيين في النصب والجر، وجمعها أرحاء (٣)، ولا يقال: أرحية (٤).
(١) والعامة تكسر الراء. إصلاح المنطق ١٦٤، وتقويم اللسان ١١٠، وتصحيح التصحيف ٢٨٢. (٢) المذكر والمؤنث للفراء ٨٠ ن ولابن الأنباري ١/ ٥١٨، ولابن التستري ٧٧. (٣) الكتاب ٣/ ٥٧٢. (٤) لأنه ليس في المقصور ما يجمع على أفعلة، وإنما هذا وزن جمع المدود، مثل بناء وأبنية وفناء وأفنية. وهو من كلام العامة في: تثقيف اللسان ٢٢٥، ودرة الغواص ٧٤، وتصحيح التصحيف ٩٥، ٤٢٦. وفي العين ٣/ ٢٨٩: "والأرحية كأنها جماعة الجماعة". وقال ابن الأنباري في المذكر والمؤنث ١/ ٥١٨: "وربما قالوا: أرحية". وقال ابن دريد في الجمهرة ٣/ ١٣٣٦: "أجازه النحويون ولم تتكلم به العرب". وفي المحكم ٣/ ٣٣٧: "والجمع أرح وأرحاء ورحي ورحي وأرحية، الأخيرة نادرة، قال: ودارت الحرب كدور الأرحية وكرهها بعضهم". وينظر: الصحاح ٦/ ٢٣٥٣، والقاموس ١٦٦٠ (رحى).