(وكذلك رجل زور): أي زائر، (وصوم): أي صائم، (وفطر): أي مفطر، (وعدل): أي عادل، (ورضى)(١): أي مرضي (٢)، (ولا يثنى هذا ولا يجمع، لأنه فعل). أراد بالفعل هاهنا المصدر (٣).
(ورجل ضيف، وامرأة ضيف، وقوم ضيف كذلك)(٤) لا يثنى
(١) الكتاب ٢/ ١٢٠، ومعاني القرآن للفراء ٢/ ٢٠٥، والمفصل ١٤١، وشرحه لابن يعيش ٣/ ١٠ ن والعين ٢/ ٣٨، ٧/ ١٧٢، ٣٨٠، والجمهرة ٣/ ١٢٥١، ١٢٥٢. (٢) وكان الخليل - رحمه الله - لا يتأول هذه المصادر باسم الفاعل أو المفعول، بل يبقيها على أًصلها، على تقدير مضاف محذوف، فرجل صوم، تقديره عنده: ذو صوم. العين ٧/ ١٣٢. وهذا القول ضعيف عند ابن الحاجب (في الإيضاح ١/ ٤٤٣) من وجهين: أحدهما: أنه يلزمه أن يوصف بجميع المصادر على هذا النحو. والآخر: أنه يلزمه حذف مضاف. (٣) إطلاق الفعل على المصدر مصطلح كوفي. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٢، ٤٥، ٢/ ٤٤، ٣/ ٢٧، والمدارس النحوية للسامرائي ١١٦، ودراسة في النحو الكوفي ٢٥٧. (٤) العين ٧/ ٢٧، والجمهرة ٣/ ١٢٥٣، وديوان الأدب ٣/ ٣٠٤، والصحاح ٤/ ١٣٩٢، والمجمل ١/ ٥٧١ (ضيف).