ويقال:(شرعت لكم شريعة في الدين)(٢) أشرع شرعا، فأنا شارع: أي سننت ونصبت وبينت لكم طريقة من طرائق الدين. والشريعة في الدين: اسم لما فرض الله - عز وجل- على عباده من الأعمال.
(وأشرعت بابا إلى الطريق)(٣) بالألف، أشرعه (إشراعا): أي فتحت وأبرزت. وأنا مشرع بالكسر، والباب مشرع بالفتح.
(وأشرعت الرمح قبله)(٤) أشرعه إشراعا أيضا: إذا صوبته أملته إليه لتطعنه به.
(١) بل وطيال أيضا، على إبدال الواو ياء، لأجل الكسرة التي قبلها. ينظر: الكامل ١/ ١٢٢، والمنصف ١/ ٣٤٢ ن والممتع في التصريف ٢/ ٤٩٦، واللسان (طول) ١١/ ٤١٠. (٢) عبارة الفصيح ٢٨٨، والتلويح ٤٠: "شرعت لكم في الدين شريعة". وينظر هذا المعنى والذي يليه في: إصلاح المنطق ١٧٢، ٢٢٨، وأدب الكاتب ٣٢١، ٣٨٢، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٣٢٧، ٣٣٤، والعين ١/ ٢٥٢ - ٢٥٤، والجمهرة ٢/ ٧٢٧، والمحيط ١/ ٢٨٥، ٢٨٦، والصحاح ٣/ ١٢٣٦، والمحكم ١/ ٢٢٧، ٢٢٨، والمقاييس ٣/ ٢٦٢ (شرع). (٣) وشرعته بغير ألف. الأفعال لابن القوطية ٧٧، وللسرقسطي ٢/ ٣٢٧، وحكاها عن الأصمعي، وعدها ابن السكيت من كلام العامة. إصلاح المنطق ٢٢٨. وينظر: فعلت وأفعلت للزجاج ٥٥. (٤) وشرعته بغير ألف، لغة حكاها الخليل في العين ١/ ٢٥٣، وهي من كلام العامة في إصلاح المنطق ٢٢٨، وتقويم اللسان ٦٢، وتصحيح التصحيف ٣٣٥.