قال أبو سهل: ويروى: "إيه"(٢) بالهمز وكسر الهاء وتنوينها، فيكون المعنى على هذه الرواية: زد في قتاله واطعنه.
وقال لي أبي - رحمه الله - أيضا: وأما واها بالألف والتنوين، فهي موضوعة للتعجب من الشيء، والاستطابة له. وأنشدني لأبي النجم (٣):
(١) الرجز بلا نسبة في: نوادر أبي زيد ١٦٣، والمنقوص والممدود للفراء ٢٦، والمقتضب ٣/ ١٦٨، والاشتقاق ٢٣١، والأصول ٢/ ١٧٣، وشرح المفضليات للأنباري ٥٧، ٢١٣، ٦٣٧، ٧١٦، والتنبيهات على أغاليط الرواة ٨٣، وسر صناعة الإعراب ١/ ٨١، ورسالة الغفران ٣٨٤، وإيضاح شواهد الإيضاح ١/ ٢٢٤، وشرح المفصل لابن يعيش ٤/ ٧٢، ٩/ ٢٩، واللسان (هول) ١١/ ٧١١، (ويه) ١٣/ ٥٦٣، (خضا) ١٤/ ٢٣٣، (فدى) ١٥/ ١٥٠، ومصادر أخرى عديدة. والإجرار: الطعن بالرمح، وتركه في المطعون، وتهاله: من هاله الشيء، أفزعه. واستشهد في التلويح ٣٩ - بدلا من هذين الشاهدين - بقول الكميت (ديوانه ٢/ ٣٠): وجاءت حوادث في مثلها … يقال لمثلي ويها فل أجدوا النعال بأقدامكم … أجدوا فويها لكم جرول (٢) ذكرها ابن درستويه (١١٨/ب) عن المبرد، وروايته في المقتضب "ويها". (٣) ديوانه ٢٢٧. وينسبان إلى رؤبة، وهما في ملحق ديوانه ١٦٨، وإلى رجل من بني الحارث في خزانة الأدب ٧/ ٤٥٥. وأنشد بعدهما في التلويح ٣٩: يا ليت عيناها لنا وفاها