(وحال في ظهر دابته)(١)[٦٤/أ] بغير ألف، يحول (حؤولا)، فهو حائل:(إذا ركبها)، كأنه ركب حال متنها، وهو لحمه أو وسطه. والمتن: الظهر. وحؤول، على فعول، يهمز ولا يهمز (٢) في هذا وفيما تقدم أيضا.
(وتقول: أوهمت الشيء)(٣) بالألف، أوهمه إيهاما: أي (تركته كله)، وأسقطته ناسيا له (٤)، فأنا موهم بكسر الهاء، والشيء موهم بفتحها.
(ووهم، في الحساب وغيره)(٥) بكسر الهاء، (أوهم) وهما بفتحها: إذا (غلطت فيه)، فأنا واهم ووهم، على مثال حذرت
(١) وأحال بالألف، ولم يعرفها الأصمعي. فعل أفعل، ونوادر أبي مسحل ٢/ ٥٠٣، وفعلت وأفعلت للزجاج ٢٣، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٣٤ ن والتهذيب (حول) ٥/ ٢٤٤، وفي هذا الأخير: "وكلام العرب حال على ظهره، وأحال في ظهره". (٢) ينظر: الكتاب ٤/ ٣٦٢. (٣) الغريب المصنف (١٣٥/أ)، وأدب الكاتب ٣٥٨، والأفعال للسرقسطي ٤/ ٢٣٩، والعين ٤/ ١٠٠، والتهذيب ٦/ ٤٦٥، ٤٦٦، والمحيط ٤/ ٨٣، والصحاح ٥/ ٢٠٥٤، والمقاييس ٦/ ١٤٩، والمحكم ٤/ ٣٢١ (وهم). (٤) في العين ٤/ ١٠٠: "وأوهمت في كتابي وكلامي إيهاما: أي أسقطت منه شيئا"، وكذا عن الأصمعي في الغريب المصنف (١٣٥/أ) وعليه يكون "أوهم" بمعنى ترك الشيء بعضه أو كله. (٥) وأوهمت أيضا. فعلت وأفعلت للزجاج ٩٦، وما جاء على فعلت وأفعلت ٧٤.